Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
20/10/1445 (28 أبريل 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF
ارتريا :- من لا قديماً له – حاضره أجوفاً – ومستقبله مُجحفاً بقلم :- محمود علي حامد كاتب أرتري مستقل .

بسم الله الرحمن الرحيم

ارتريا :- من لا قديماً له – حاضره أجوفاً  – ومستقبله مُجحفاً

بقلم :- محمود علي حامد
 كاتب أرتري مستقل .

24/7/2013
 

مقدمة :-

ان العقلانيه بلسما والمنطق  منجما  ، والحوار الوطني السياسي السلمي معدنا نفيسا سبائكه الذهبية تسمى الوفاق والاتفاق توخي العداله الاجتماعيه التي تبسط الرأى والرأى الاخرالذي يقود الامه الارترية الأبية قاطبة الى المؤتمر الوطني الجامع . لتنبثق منه ( حكومه وطنية إنتقالية دستورية مؤقتة ) ترضى الله وخلق الله.
تطلقا الى الديمقراطية الحقة ذات التعددية الحزبية تحت سيادة الدستور والقانون والعرف . اعدادا واستعداداً للاحزاب الوطنية المدنية للمنافسة النزيهة والشريفه في رحاب حلقة  الإنتخابات الدستورية التي سيشرف عليها كل من الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية العالمية وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة .
المعارضة الوطنية وثقافة التفكك والتلكؤ
      لطالما هذه المعارضة الوطنية المشروعه والشرعية مقتنعة بأن هذا ( المشروع الجريمة ) لا يرجى منه تعقلا ولا منطقاً ولامواطنة . لماذا هذا الأبتلاء التشرزم ، والتفرخ  والصراع والنزاع ومضغ الجدل العقيم الذي أضاع عقدا ونضف عقدا من زمن هذه القضية  الوطنية العادلة ؟ ولماذا التشبث بالترهات والمتاهات صنيعه البلشفات التي لا اصل لها ولا فصل له في طبيعه الشعب الارتري  الفطرية والسوية دنياً ونيا . مالكم كيف تحكمون ؟
  وهل هذا الجمود والتردي المزري والمخزي يرقى لأن تكون هذه المعارضة ندا وضدا لهذا ( المشروع الجريمة ) الجائز الذي لا يألو اللا ولاذمة على بن وطنه الثوار الاحرار . الذين كانوا قبله ومعه وبعده حماتا للبلاد والعباد ودعات للعداله الإجتماعية لهذا الشعب المقلوب على امره بعد الحرية والاستقلال وامتلاك القرار؟
كلنا يعلم علم اليقين بأننا جميعا احفاد حزب الكتلة الاستغلالية التي جاءت بالحكم الذاتي الاريتري الشرعي والدستوري تحت رعاية وإشراف الأمم المتحده في (1952) .
وابناء( جبهة التحرير الارتريه 1961). الثورة الأم سليلة الكتلة الإستقلالية ورائدة النضال السياسي والكفاح العسكري والصمود البطولي التي تصدت وتحدت سياسة الأرض المروقة ولإبادة الجماعية وذاع صيتها بالانتصارات المضطردة بشهادة سكان الكرة الأرضية.
واخوان قوات التحديد الشعبية والجبه الشعبية لتحديد ارتريا وحركة البلاد الاسلامي الارتري .
بما اسلفت هذه الفصائل التاريخية الأربعة من انتصارات مقطعة النظرعلى الإستعمار الاثيوبي البغيض . بالرقم من عدادها المستحكم لبعضها البعض ، جراء ظواهر استيراد الأفكار المستوردة الفلسفية الوضيعة التي بكل اسف مزقت النسيج الإجتماعي منذ عام (1975وما بعدها وإلي يومنا هذا نحرث في البحر بهذا الوهم التقدمي الكاذب والاشتراكي الباهت والإحادي الفاجر . بالأدلجة التي لاتمت بصلة الى الواقع الارتري افطري والسوى ديناً ودنيا .

(2)

وبالرغم من هذا الهرج والمرج وخلافاته واختلافاته فقد تداركتنا رحمة الله التي وسعت كل شيئ وجاء نصر الله العزيز الحكيم بالتحرير في 24/5 /1991 .
عززناه بالاستفتاء الشعبي الكاسح الذي اعلن به الاستغلال الكامل والشامل الدولي في 1993 .
نهاية المطاف الذي تحول الى إستخفاف .
ان القدر والجحود وقلب ظهر المجن الذي استأثره هذا (المشروع الجهوي والاقصائي) المدعو ( نحن واهدافنا ) وسمة عاراً وصغاراً وخيانة وطنية عظمى على جبين هذا المشروع المصروع . ومهما برق الباطل الملجج فإنه يخبوا ويسقط أمام الحق الأبلج حيث لا يحيق المكر السيء الا بأهله.
    اين المعارضة الوطنية الشرعية المشروعه بكل قضها وقضيضها وعلى راسها (القطبين التحالف الوطني والمجلس الوطني ) اللذين يستثمران المغالبة ويجافيا المشاركة الوطنية المنشودة بهذا الشعب الادبي .
عليه يقال بل ويؤكد بأن المعارضة الوطنية بتشرزمها المطموس وتفرخها الممسوخ وصلت الى اكثر من ثلاثون فصيلا . جلها ولا أقول كلها لا يملك شقلاً شعبياً تستند عيله .  ولاتملك قيادات معروفه لدى الشعب كي تكسب ثقه الشعب الذي يشمئز من هذا التفكك والتلكؤ والتسابق إلي الصدارة وهو ( عريان ولابس صديري) كما يقولون ظرفا أهل مصرع في الزمن الجميل وأهله الكرام إبان حزب الرابطة الإسلامية في اربعينات وخمسينات القرن الماضي  تصويراً دقيقاً لتفكير اللذين يحلمون وهماً بالصدارة ويضيع جهدهم الذي يفتقر إلي الإستقامة والعدالة الجدارة والوحدة الوطنية المختارة وطناً ومواطنه .
عليه يحضرني في هذه السانحة ( رأى وطني خالصاً ومخلصا باذن الله لهذه القضية  الوطنية العادلة التي افتقرت الى التضامن والتعاضض والوحده المتحده لتكون ندا وضضاً مقتدرن ومؤهلاً لمقارعة هذا المشروع الجريمة.
أن رأي هذا أحسبة خطاً يحتمل الصواب . وصوابا يحتمل الخطأ . لذلك استميح القاري الارتري الكريم ان أودلى به في هذا المقال ، عسي ولعل يكون رأس جسراً نعبر به هذه الطامة الكبرى . التي سقتنا كدرا وطيناً والتي كبلت مساعينا الوطنية ،وصادرت حرياتنا وأحتكرت إستقلالنا، واستولت علي مقدرات بلادنا ( السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية) بفجورها وغرورها وحربها لطبيعة الأشياء ومناطحة شريعه السماء ومسخ الهوية الارترية ثقافة ولغه وقيما روحية . وطمس الثوابت الوطنية. مستبدلةً مكارم الاخلاق ( بالالحاد والفساد والإفساد ) وأستشراء الفجور والمجون والخمور لإحالت الشباب الى دمي والشيوخ الى شبه قطيع تسوقة بأساليبها البوليسية القمعيه الى حيث تشاء وكيفما تشاء ،على هواها ومزاجها الاحادي الناشذ والديكتاتوري الغاشم والشمول القابض . التي لا يقرها عقلاً حكيماً ولامنطقاً سليماً ولا وطناً ومواطنة كريمة . فزجت بهذه القضية في طريقاً  مسدوداً بمنتها مكراً جحودا وعداءاً لدوداً .

(3)

فحو الرأي المعروض – طالباً الرأي الأخر
من العقل والمنطق والوطنية الحقة الإعتراف بتضحيات الرجال وحفظ التاريخ بواقائعة واحداثه التي مضى عليها سبعة عقوداً قدم فيهم هذا الشعب المال والنفس والولد ، وقاس فيهم العناء الشقاء والإقصاء قرباناً للعزه والكرامة والحرية والإستقلال .
     أن الفصائل الاربعة التي ذكرناها انفاً احق أن تحصر عليها هذه الفصائل الهولامية الوهمية التي لا تسمن ولا تغني من جوع . وذلك الاختزال للحيلولة دون الإنزلاق الى هذه الترهات والمتاهات صنيعة البلشفات التى شطة بالقضية الى اسماء دون مسمي ليس لها إلا أقوالاً دون افعال تستعرض عبر الشبكة العنكبوتية بأسماء مستعارة . لا تمت بصلة الى السياسة والكياسة والوطنية الحقة كل فصيلاً يغني ليلاه وماذلك الهرج والمرج إلا ( كفارغ بندوقاً خالي من المعنى ولكن يقرقع ) .                                   
     1/ كلنا يعلم بأن هذه الفصائل الهلامية تفرعت من هذه الفصائل التاريخية الأربعة فأصبحت بكل أسف عقبة كوؤداً على مسار ومصير القضية الوطنية العادلة فشوهة الوقائع والأحداث التاريخية الوطنية الثورية ضاربة عرض الحائط  بكل التضحيات التي قدمها ابطال الثورة الوطنية. لتتقمص سباق الصدارة والريادة والقيادة والزعامة بهذا التفكك والتردي والجمود والتكلؤ الذي أحبط وأيأس وأمل الشعب من قضية وطنيه العادلة لفق بوصلة الوحدة الوطنية المنشودة بهذا الشعب الأبي .
      2/ حصر القضية في هذه الفصائل التاريخية الأريعة يكسبها قيمة وقامة لتصبح هذه الفصائل تدريجياً ( أحزاب تمهيدية ) تطلعاً للحوار الوطني السياسي السلمي الذي يبسط الرأى والرأى الاخر بيهم . وهكذا سيكون للمعارضة دوراً مشهوداً وملموساً ومقبولاً من القاعدة العريضة ( ملتزمة ومستقلة عواماً ومستنيرين عليه الإختزال وسيلة مرحلية للوحدة الوطنية وليحول دون هذا التشرزم والتفريخ الذي جعلنا خرافاً أمام صلف وخرف (هذا المشروع الجهوئ الإقصائى ) المفتري والمعتدي.
     3/ليفسح مجال الحرية لكل الشعب ( فرادى وجماعات ) ان ينتمو الى من يشاؤون من هذه الفصائل التاريخية الأربعة بمنتهي العزة والكرامة وبمحض إرادتهم الشخصية وقناعتهم الوطنية التي تعيد لهذا الشعب حقة الوطني المسلوب نهاراً جهاراً بهذا المشروع العجيب والغريب وطنا ومواطنة .
      4/ على حركة الجهاد الاسلامي الارتري أن  تنزل من بروجها العاجيه التي وصلت الى خمسة فصيلا وتتحد وتكون فصيلا تاريخيا عظيماً كما بدأت أول مرة .
      5/ على الحكماء والعقلاء والأعيان والسياسيين والعسكريين والمستنيرين شيباً وشباباً ان يكون لهم دوراً ملموساً ومشهوداً لمساندة هذا الرأى الذي يجمع ولا يفرق ويحمي ولا يهدد ويصون ولا يبدد ويدعو الى تقدماً متجدد .
بالوحدة الوطنية والتضامن والتعاضض الذي يجعل منا قوة معارضة متفقة للوصول الي نهاية المطاف . من هذا التهميش والأقصاء والأجحاف.

(4)

قبل الختام :
هذه محاولة من مواطن بسيط ينشد الخلاص لهذا الشعب الأبى الذى حرم من حقوقة الوطنية الشرعية . وينشد من اصحاب الأقلام السامقة والسياسيين المخضرمين ان يدلوا بدلوهم عسى ولعل نجد رأياً أعظم وأجدر من هذا الرأى . شريطة ان يكون خالصاً مخلصاً للصالح العام وليس مؤدلجاً بالترهات والمتاهات صنيعة فلسفة البلشفات التي لا ولم ولن تتسق مع الواقع الأرتري الفطري والسوي دنياً ونيا(لا فرقاناً ولا أنجيلاً) .
ختاماً : ايها الشعب الأرتري الأبي (ظالماً ومظلوماً )!
أن الاستقامة قيمة وقامة مباركة برضاء الله الى يوم القيامة والإنكباب لطلب العلم والمعرفة إضاءة مستدامة ، وتوخي العدالة الإجتماعية ( عدلاً ومساواة ومشاركة وطنية شرعية ) طريقاً قويماً وسليماً للأمة الارترية الخالدة . والتجلى بمكارم الأخلاق تزرع المودة والرحمة والتكافل الإجتماعي ، الذي يتماسك به النسيج الاجتماعي العظيم . والكد والكدح للإنتاج يطرد الثلاث البغيض(فقراً ومرضاً وجهلاً مذموماً) يعيق الأمة من التمتع بالحياة الكريمة . فإلى الوحدة المتحدة يرحمكم الله شدوا العزم والحزم والحسم تنالوا حقوقكم المنهوبة ودياركم المحتلة إحتلالاً محلياً . ليسود البلاد الإزدهار والعباد الاستقرار . محاطاً بالسلام والوءام المستدام . الذي يحض الأمة الارترية قاطبتاً علي صون الوطن والمواطنة. مسبوقين بتوحيد الله الذي ( لا إله غيره ) وليس كمثله شيئ لا في السماء ولا في الأرض وما بينهما وما تحت الثره ، إتساقاً مع قوله تعالى ( وما خلقت الجن والإنس إلا يعبدون ). وتلك أية الفوز الكبير الذي يلزمه عباد الله المتقين ذووا الفطرة السلمة والقويمة . التي تأتمر بأمر الله وتنتهي عن نواهيه ( فرقاناً و وأنجيلاً) . وتداوم على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لتنال خير دينها ودنياها بمشيئة الله جل وعلا طالبين عون الله الكريم في الذكر والشكر وحسن العباده  الى أن يرث الله الأرض ومن عليها .
واخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين إمام الغر المحجلين والتابعين إلى يوم الدين .

هذا ولله الأمر من قبل ومن بعد وإليه قصد السبيل
اللهم فأشهد اللهم فأني قد بلغت
كاتب أريتري مستقل

تعليقات
#1 | PhyllisSot في 26-04-2017
wh0cd233544 advair diskus
المشاركة بتعليق
الاسم:

شفرة (كود) التحقق:


إدخال شفرة التحقق:

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 43,500,468 وقت التحميل: 0.32 ثانية