Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
20/10/1445 (28 أبريل 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF
وقفة موضوعية في الذكرى (52 ) للثورة الارترية بقلم المهندس : سليمان فايد دارشح

وقفة موضوعية في الذكرى (52 ) للثورة الارترية

بقلم المهندس : سليمان فايد دارشح

 

لقد مر نضال الشعب الارتري منذ اربعينيات القرن المنصرم بمراحل مختلفة وأشكال متعددة صعوداً وهبوطاً مداً وجزراً وبالرغم من كل التحديات والمؤامرات فإن العطاء كان كبيراً، والبذل بلا حدود من الشعب بأسره، ثم جاء ذلك الموعود الذي ضرب فيه القائد الشهيد حامد ادرس عواتي بن فايدوم موعداً مع التاريخ ليطلق الشرارة الأولى في الفاتح من سبتمبر 1961م ايذاناً بالمرور الي زمن جديد، زمن الحرية والكرامة، ترك ذلك اليوم في نفوس وعقول الارتريون فكراً جديداً، بل كان محطة فاصلة ونقطة تحول كبيرة في خط السير نحو المستقبل. في ذلك اليوم تلاشت أجواء الخلافات الطائفية والقبلية والاقليمية التي كان يؤججها الاستعمار وعملائه وتوحدت صفوف وقلوب الشعب ، وبهذه الوحدة والقوة والايمان الراسخ بضرورة الكفاح المسلح من أجل تحرير الأرض والانسان الارتري  تحدى القائد المقدام عواتي ورفاقه المقاتلون هيلي سلاسي المدعوم آنذاك من قبل قوى الشر والعدوان في العالم.

لذلك كانت ثورة سبتمبر عام 1961م ثورة على الجمود والشتات والفرقة والضياع وهي فوق ذلك كانت ثورة على الدعاوي والافتراءات التي كانت تروجها قوى البغي والاستكبار العالمية من أجل تمكين حليفهم الاستراتيجي هيلي سلاسي ربط ارتريا بعجلة امبراطوريته المتخلفة.

في مثل هذا اليوم تطل علينا الذكرى 52 للثورة الارترية الخالدة وتحمل في طياتها عبق الماضي وعظمته معطرة بروائح الشهداء وحلم الشعب وتضحياته ومعززة بايمان الشعب بحقه في الحياة الحرة الكريمة مثل سائر شعوب الارض.

ونستطيع بهذه المناسبة أن نقول وبكل فخر واعتزاز وبدون أدنى شك كان عواتي ورفاقه المقاتلون من الرعيل الأول الذين فجروا هذه الثورة المباركة من خيرة جنود الأرض البواسل سطروا أروع وأصدق الملاحم البطولية ومهدوا بدمائهم الزكية الطاهرة طريق ثورة عظيمة جسدت حلم الشعب في غد أكثر اشراقاً فكانت بحق ثورة رائدة في مقاومة الظلم والعدوان واعتبرت في ذلك الوقت أطول ثورة مسلحة في القرن العشرين وحالة فريدة في تاريخ ثورات الشعوب المناضلة من أجل الحرية والاستقلال الوطني.

 تواصلت بعد معركة أدال التاريخية (1/9/1961م ) انتصارات جيش التحرير الارتري بقيادة عواتي وتعزز الصمود واكتشف الارتريون طاقة جديدة تضاف الى طاقاتهم اللامحدودة لتضيف تجربة جديدة تدخل ميدان المنازلة لترجح كفة الثورة على اعدائها. فكانت معركة أومال (29/9/1961م) ومعركة هناق هنجر (15/10/1961م) وبلا قند (10/3/1962م)، فتحت هذه المعارك التاريخية الأمل في جدار المستحيل وانارة الطريق في ظلمات الليل الحالك، كانت البداية لنضال شاق وعظيم وتصميم شعب على انتزاع حريته واعادة مجده السليب بعنف الثورة ولغة البنادق وتضحيات الرجال.

أمران باطل

كل أمر خالف الحق الصريح

وكل حق لا يقاتل

يا رفيقي لا تجادل

وأبدأ أكتب باسم النضال

ويبدأ مجد القتال

وتشمخ في الهام أومال

وتشهد عنف أدال

ويحتضن السهل أبناؤه

وتهدي الزمان الجبال

اذا حمل الشعب رشاشه عالياً

فهامته أبداً لا تطال

يقرر ما لا ينفذ يطرح ما لا يقال

ويرفع عواتي بالزند رأس الرمال

ويصبح أيلول تاريخ شعب

ويصبح عواتي كل الرجال

نعم كما قال الشاعر أصبح عواتي كل الرجال ، عهد عواتي في ذلك اليوم التاريخي – يوم أدال - على نفسه أن يجعل كل من يسير على اثنين في ارتريا عواتي على رغم علمه بأن ذلك ليس سهلاً في ذلك الظرف الصعب، فإن عواتي لم يقبل ولم يرضى أن ينال من الصخر أقربه، ولا أن يصعد القمم أسهلها، بهذه الارادة القوية والصورة الرائعة التف الشعب الارتري بجميع مكوناته حول قائدهم وثورته المسلحة.

رحل الأسد  الهصور عواتي بعد أن أدى واجبه الوطني بجسده عن الدنيا وعاش بروحه وعطائه في نبضات قلوب أبناء شعبه تاركاً جيلاً من المناضلين يواصلون المسيرة الثورية وينقلون بندقية التحرير من كتف الى كتف ويرفعون راية الثورة شهيداً وراء شهيد حتى تكلل ذلك بانجاز الاستقلال التام وقيام دولة ارتريا التي أخذت مكانها الطبيعي بين الامم والشعوب في العالم فما أجمل ذكرى أولئك الرجال العظماء من الرعيل الأول الذين خدموا وطلبوا الخير لشعبهم وكانوا يرجون الجزاء من ربهم أن الأعمال والمأثر التي خلدتها التواريخ من ثمرة وجهود هؤلاء الرجال الشجعان لن تموت بموتهم ولن تفنى بفنائهم شتان ما بين جمال طبيعي تسلبه العوارض وتطمس معالمه الأيام وبين جمال أدبي يرسم صفحات الدهور، وشتان ما بين من يعمل ليخدم نفسه، وبين من يعمل ليخدم شعبه ووطنه. وقال الحكماء (الناس رجلين، رجل عورة على نفسه وعار على قومه، ورجل تجمل به الأمة ويجمل بها).

انطلاقة الثورة الارترية في عام 1961م بقدر ما تمثل محطة هامة في التاريخ الوطني الارتري تظل مرتكزاً ومحفزاً للشعب في مقاومته للنظام الديكتاتوري في أسمرا الذي تنكر لمبادئ الثورة وخان أهدافها ونصب نفسه عدواً جديداً للشعب وفرض عليه الاستمرار في النضال والتضحيات واللجوء والتشرد، ولم يترك أي عمل يستفز مشاعره ويسلب كرامته الانسانية الا وارتكبه. ففي الداخل بلغت الأمور الى حد يعجز عنه الوصف، السجون امتلأت بالاحرار والأبرياء لا محاكمات ولا يسئل عنهم ولا يعرف لهم مصير، أجبر الكثيرون من مختلف الأعمار على للهروب واللجوء ليكونوا عرضة للموت في الصحاري والبحار أو ضحية للممارسات اللا انسانية من تعذيب واغتصاب وبيع أعضاء الجسم على يد شبكات الاتجار بالبشر التي تضم عناصر من أركان النظام وبعض الرشايدة والمنبوذين من مجتمعهم وعصابات عالمية مجرمة أخرى. ويعيش من تبقى من الشعب في الداخل حياة الفقر بسبب عسكرة المجتمع بأسره لتعطيل كل الأنشطة الحياتية ويتسع الفقر والحرمان والأمراض الفاتكة والاكراه على معايشة الفساد والممارسات اللاأخلاقية، كما انتشرت على نطاق واسع في البلاد المضايقات والمطاردات الأمنية مما تسبب في خلق حالة من الرعب والخوف والهلع وعدم الاستقرار والأمان بين الناس.

عمل النظام طيلة 22 عاماً الماضية على اقحام الشعب الارتري في حروب طاحنة لا ناقة له فيها ولا جمل مع دول الجوار راح ضحيتها ألاف الشهداء كأن البلد وأسرهم في أمس الحاجة إليهم.

وتبين بإجماع الرأي العام العالمي أن الطغمة الحاكمة في ارتريا لا تقدر المسئولية وتحتقر القوانيين والمواثيق الدولية وتتصرف حسب ميولاتها العدوانية ونتيجة طبيعية لهذه السياسية العدوانية أصبحت سمعة ارتريا سيئة في الأوساط الدولية.

كما عمل نظام هقدف على تكريس النزعة الطائفية ومناهضة هوية غالبية الشعب الارتري بكل مخزونها التاريخي والثقافي والديني، وذلك من خلال استغلال السلطة في فرض رؤية غريبة على عادات وتقاليد هذا الشعب وصياغة وجدانه بما يوافق نهج التجزئة في جميع مناحي الحياة بصورة يستحيل فيها التعايش السلمي في ارتريا أو الحفاظ على الموروثات الثقافية والشعائر التعبدية والقيم الأخلاقية لهذا الشعب.

ومن المعروف أن الهوية هي مجموعة من الخصائص والمميزات الدينية والثقافية التي ينفرد بها شعب من الشعوب، ولكن فاقد الشيء لا يعطيه والمفلس لا يراجع حساباً لذلك لا يرى نظام هقدف الطائفي في مكونات الهوية الارترية الا ظلاماً دامساً، وقديماً قيل من جهل شيء عاداه.

بهذه الصورة الوحشية والمخططات الاستئصالية حكم نظام الهقدف ارتريا لأكثر من عقدين من الزمان مجسداً مقولة فرعون في القرآن الكريم (ما علمت لكم من إله غيري). حيث عمل من الوهلة الأولى لتوليه مقاليد الحكم في اسمرا على نفي الآخرين واقصائهم بل الازدراء بهم واعتبر كل معارض لممارسات نظامه فرداً خائنا وبوقا لأنظمة خارجية، يمكن حسمه بالتصفية الجسدية أكثر من الاصغاء لصوته ومحاورته، وانطلاقاً من هذه النظرة الضيقة ظل هذا النظام ينكر وجود معارضين لنظامه، بل وصف المتحدثون عن المعارضة في ارتريا أنهم يعيشون في سطح القمر!

بالاضافة الى ذلك يرفض بشدة الحديث عن وجود معارضة داخل النظام نفسه، وقد ضحى بسياسات النقد من قبل أجنحة الصراع فيه أخذ نهجاً يتزايد يوماً بعد يوم في الأونة الأخيرة كنوع من يقظة الضمير الانساني والوطني أو كجزء من سياسة ذر الرماد في العيون أو فرقعات اعلامية وفبركات سياسية من أجل ترميم النظام الديكتاتوري وتطويل أمد سيطرته في البلاد، وأرجح الاحتمال الأخير.

والسؤال الكبير الذي يفرض نفسه هنا هو : لماذا قامت الثورة الارترية عام 1961م، وماذا حققت للشعب بعد الاستقلال ؟

للاجابة نقول : لقد حققت الثورة الاستقلال الوطني وقامت دولة ارتريا المعترف بها عالمياً ولكنها من زاوية أخرى لم تحقق ما بعد الاستقلال الأهداف الوطنية الكبرى المتمثلة في في الديمقراطية والعدالة والمساواة والتنمية ومسئولية عدم تحقيق هذه الأهداف يتحمله بالدرجة الأولى النظام القائم في أسمرا الذي قام بذبح الثورة أو بالأحرى سرق الثورة وأفرغها من محتواها الحقيقي.

تقمص هذا النظام عند تسلمه دفة الحكم في ارتريا بقمصان الدولة أو الحكومة الارترية الوفية والمخلصة للشعب كذباً وزوراً  وأعد العدة لتحويل البلاد الى اقطاعية لممارسة العبث والاستقواء والقهر العام مستقلاً آلته العسكرية وأجهزته الأمنية والاستخباراتية لتكريس الديكتاتورية الفردية ونشر الرعب وتكميم الأفواه واعادة عقارب الساعة الى الوراء.

إقدام النظام على تلك الجرائم دليل واضح على تنكر لكل ما قدمه الشعب الارتري من خلال ثلاث عقود من غالى ونفيس لهذه الثورة وهذا الحلم الجميل وكأن لسان حال النظام يقول لقد بعتُ دم الشهداء ومكتسبات الثورة فما أنتم فاعلون !

حقاً انها جريمة التفريط في الثورة والتنكر لمبادئها ولدماء شهدائها وتحدي سافر لرجالها وهي أيضاً دعوة لتحويل الوطن الى ساحة حروب أهلية، كما أنها سرقة كبرى مع الاصرار والترصد لأهداف ومبادئ ثورة سبتمبر العظيمة، والشواهد والبراهين على هذه السرقة كثيرة ومتعددة، ولكننا نقول لهؤلاء الظالمين ربما أنهم استطاعوا سرقة الثورة من الساحات والميادين ولكنهم لم ولن يسرقوا الثورة ومبادئها وأهدافها من قلوب وعقول الشعب الارتري.

ويبقى السؤال ما الحل للخروج من هذه الأزمة الخانقة التي تمر بها البلاد؟ للإجابة نقول أن قوى المعارضة مطالبة بتقييم أوضاعها الراهنة واتخاذ مواقف صحيحة منها وتحديد اتجاه المستقبل وحشد الصف للقيام بثورة شعبية عارمة تجرف صخور الخلافات والاحقاد والضغائن الى أعماق النسيان وتعزيز روابط الوحدة بينهم ، ولتعلم – قوى المعارضة -  أن أسباب الفتن والاختلافات بينها هو نتيجة تخلخل الجواسيس والعملاء التابعين للنظام هقدف في صفوفها والظهور بمظهر المخلص والعمل من داخلها لتفريق كلمتها وتشتيت وحدتها ، وكشف أسرارها واشعال اليأس بينها وهدم مشاريعها وبرامجها الطموحة. فلا تكاد تتبين العدو من الصديق ولا الصدق من عدمه وتعيش في صراع فيما بينها لا ينتهي وتآمر عملاء النظام عليها لا ينقطع. ونحسب تخلخل هؤلاء العملاء في أوساطها هو الثغرة الوحيدة التي راهن بها النظام طوال اثنان وعشرون عاماً لضمان استمرار حكمه الانفرادي في البلاد.

وهذه الحقيقة يؤكدها رموز النظام عند قولهم علناً : (نحن بعد أن أصبحنا دولة لا يمكن الانتصار على المعارضة من خلال حرب، انما يمكن الانتصار عليها باتباع سياسة الفرقة – فرق تسد – بين قادة المعارضة حتى يكون هذا الخلاف عاملاً في اضعافهم وفشلهم).

والغريب في الأمر أن بعض قيادات المعارضة الارترية – لا غبار على وطنيتهم – أنهم يمتلكون معلومات موثقة عن أولئك العملاء والجواسيس التابعين لنظام هقدف ولجهات خارجية أخرى، أمثال المعتوه قرنليوس المدان من الشعب الارتري، ورغم ذلك يجاملونهم على حساب الشعب. والأسوأ  والأدهى من ذلك كله أنهم - قيادات المعارضة الارترية – في سبيل ارضاء ضغوطات واملاءات خارجية يتيحون لهم المجال للمشاركة في مؤتمراتهم واجتماعاتهم وسمناراتهم ومن المخجل يجلسون في طاولة واحدة مع هؤلاء العملاء والجواسيس كما حدث على شاكلة سمنار القوى السياسية الارترية التي دعت له الحكومة الاثيوبية في اديس ابابا بتاريخ 23/8/2013م!.

إذن كيف يستقيم الأمر، وكيف تنجح المعارضة لتخليص الشعب من قبضة النظام الديكتاتوري وهؤلاء الخونة مندسين بين صفوفها بهذه الصورة المزرية التي لا يقبلها العقل ولا المنطق؟.

في رأي أن تعدد التنظيمات المعارضة الارترية هو حالة طبيعية وغير مستهجنة ويتعبر ذلك انعكاس طبيعي لتعدد التوجهات الفكرية والسياسية وامتداد للتعددية الحزبية في المستقبل بعد سقوط النظام الشمولي في ارتريا ولكن المستهجن والمرفوض هو الصراعات والاختلاف غير المبرر وانعدام الرؤية الموحدة القوية تجاه قضية مشتركة قضية اسقاط النظام الديكتاتوري المستبد في ارتريا الذي رفض الاعتراف بوجود المعارضة والحوار معها ووصف قياداتها بالخونة والارهابيين ووضع فكرة استئصال المعارضة بالقوة والعنف والممارسات الوحشية.

أتساءل وأقول : أما آن الآوان لقوى المعارضة وجمهرة المثقفين والمتعلمين أن ينسوا خلافاتهم الثانوية ويوحدوا كلمتهم ومواقفهم ويبعدوا الجواسيس والعملاء من بين صفوفهم، والقيام بفعل موحد وملموس ومباشر يجعل النظام يرضخ لمطالب الشعب الارتري.

كل الذي يريده الشعب من هذه الشريحة الواعية من أبنائهم وهم كثرة أن يكونوا أمناء وأوفياء على حاضره ومستقبله  ولا يهمهم بعد ذلك أن يكونوا حاكمين أو محكوميين.

وأختم حديثي وأقول أن الوطن لا يعلو شأنه الا على كواهل المخلصين الأوفياء من أبنائه الذين أتموا اعداد نفوسهم للنهوض بهامته وهبوها خالصة لمصالحة.. فإن لبلادكم أيها الارتريون الشرفاء أمالاً عراضاً في جميع نواحي الحياة، وهيهات أن تنال أيسرها مطلباً إلا على أيدي رجال صحاح البناء ، متان الاخلاق، شداد النفوس، لا يخشون في الحق لومة لائم، ويعرفون أن للحق طريق واضح لمن طلبه.

وأن الحرية لا توهب على طبق من ذهب ولكن تبذل من أجلها المهج والأرواح.

 

 

تعليقات
#1 | Bruna في 28-09-2013
You have the monopoly on useful inofimatron-aren't monopolies illegal? Wink
#2 | asKnsmkcm1 في 02-08-2016
<a href=http://ampicillinsulbactam.party/>ampicillin sulbactam</a> <a href=http://albuterol-sulfate-inhalation-solution.top/>albuterol</a> <a href=http://clindamycin-300mg.xyz/>clindamycin</a> <a href=http://buymobic.stream/>generic mobic</a> <a href=http://buy-cytotec.link/>cytotec</a> <a href=http://clonidinehcl.date/>website</a>
#3 | Joebap في 04-11-2017
short term loans no credit checks <a href=https://shorttermloans.us.com>short term loans</a> short term loans short term loans canada
#4 | autoinsurance في 24-12-2017
classic car insurance <a href="https://carinsurance.us.org">compare auto insurance quotes</a> cheap car insurance quotes cheap car insurance quotes
#5 | Custom Essays في 14-01-2018
help with science homework <a href="https://essay.us.org">someone do my homework for me</a> essay college essay prompts
#6 | Online Loans في 19-01-2018
personal loans online <a href="https://personalloansonline.us.org">personal loans online</a> cheap personal loans personal loans online
#7 | Paper Back Writer في 19-01-2018
write papers for me <a href="https://writemypaperforme.us.com">write a paper for me</a> presentation letter custom written papers
#8 | Get A Loan في 19-01-2018
loans online <a href="https://loansonline.us.com">online personal loans</a> loans online loans online
#9 | Assignment Operators في 20-01-2018
write a paper <a href="https://writemypaperforme.us.com">write papers for me</a> write my paper for me write papers for me
المشاركة بتعليق
الاسم:

شفرة (كود) التحقق:


إدخال شفرة التحقق:

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 43,506,569 وقت التحميل: 1.41 ثانية