Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
18/10/1445 (26 أبريل 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF
جدلية العمل السلمي والمسلح تقرير الجبهة نت

جدلية العمل السلمي والمسلح

تقرير الجبهة نت

عثمان صالح: البندقية تحظى بتقدير كبير وتشكل وزنا كبيرا في صفحات تاريخنا.

النظام استخدم العنف المفرط وبالتالي حدد وسيلة مواجهته .

استخدام تعبير (كافة الوسائل )لاسقاط النظام تعبير يجمع الجهود ويمنع تعارضها.

شارك المناضل عثمان صالح رئيس مكتب اعلام الجبهة في أمسية البالتوك التي نظمتها غرفة المنتدى الارتري  للتغييرتحت عنوان (جدلية العمل السلمي والمسلح) وقد تناولت مداخلته التي جاءت مؤيدة لضرورة مواجهة نظام العصابة الذي يديره اسياس افورقي بكل وسائل المواجهة الممكنة وفي مقدمتها أقواها وأنجعها ممثلا في استخدام البندقية في الدفاع عن حقوق الشعب الارتري التي سطت عليها هذه العصابة. وناقش الفكرة في أربعة محاور هي: 1/ المسلمات التارخية المستخلصة من تجربة الكفاح المسلح.2/دور الطرف المقابل (النظام)في تحديد وسيلة المواجهة معه .3/ قوى المعارضة التي تؤمن بوسيلة العنف والبندقية في مواجهة النظام.4/ المعارضة ومفهوم (استخدام كافة الوسائل لاسقاط النظام).

فقد بدأ مداخلته بالاشارة الى مسلمات لااختلاف عليها في التاريخ الارتري منها:

1/الكفاح المسلح كخيار للدفاع عن الحقوق تم تبنيه ارترياً بعد فشل كل الوسائل السلمية في استرداد الحقوق .

2/ الكفاح المسلح تمتع بقبول واسع في أوساط الارتريين ويندر أن نجد أسرة لم تشارك فيه.

3/ نتيجة المشاركة الواسعة فيه عبر أكثر من ثلاثين عاما تحظى تجربة الكفاح المسلح باحترام وتقدير كبيرين في أوساط الارتريين ويشكل وزنا ثقيلا في صفحات التاريخ الارتري.

4/ الكفاح المسلح حقق الهدف المركزي بطرد قوات الاحتلال وأثبت عمليا نجاعته كوسيلة ليس لها منافس في مواجهة الأعداء.

بعد هذه المسلمات انتقل الى دور الجهة المقابلة (الخصم)الذي هو نظام العصابة الحاكمة في اسمرا في تحديد وسيلة المواجهة وقال إن الطغمة المسيطرة على البلاد دفعت الارتريين دفعا لحمل البندقية في وجهها باتباع أعنف الوسائل وأقساها في مواجهة المواطن الذي يطالب بحقه المشروع في الأمن والكرامة وحرية الرأي والمشاركة السياسية فاستخدم السجن والقتل وكل وسائل الارهاب واستفاد من امكانيات الدولة من سلطة وقوة مادية وحماية القانون الدولي لضرب الشعب وحرمانه من حقوقه في العيش الكريم . وتأسيسا على هذا الموقف السلبي يمكن القول إن العصابة الظالمة في اسمرا حددت الوسيلة المستخدمة ضدها عندما أغلقت باب التعامل السياسي ورفضت الحوار حول كل القضايا الوطنية.

ثم تطرق الى البند الثالث وصنف القوى التي تحمل وتؤمن بحمل البندقية الى صنفين:أ بندقية محمولة قبل التحرير- قوى تحمل البندقية استمرارا لمرحلة الكفاح المسلح لأنها تشعر إن تحقيق جلاء قوات الاحتلال في ذاته لم يؤد الى استكمال الأهداف الوطنية المطلوب أن تصاحب هزيمة الاستعمار مثل مبادئ الحرية وحقوق المشاركة وعودة اللاجئين والديمقارطية وغيرها من الحقوق الأساسية التي قدم من أجلها الشعب الارتري تضحيات باهظة وقدم أمثلة لهذه القوى بفصائل جبهة التحرير الارترية والحركات الاسلامية.

بـ: - بندقية محمولة بعد التحرير- وهذه بندقية ناتجة عن المعاملة والمواقف غير الحكيمة للنظام تجاه بعض مكونات الشعب الارتري فقد جاءت تعبر عن مكونات تحس بظلم كبير حاق بها من قبل النظام وترى البندقية وسيلة ناجعة في الدفاع عن حقوقها التي هضمتها هذه العصابة الجائرة ومثل لهذه بالكناما والعفر وغيرها من التكوينات التي التحقت بساحة المعارضة بعد التحرير وفي فترات متأخرة.

وتناول في المحور الرابع موقف المعارضة الارترية في فهم المنهج المطلوب وقال إن اتفاق المعارضة مع اختلاف منطلقاتها على تعبير (استخدام كافة الوسائل لاسقاط النظام) تطور في الرؤى والمفاهيم وهوعنصر مكمل للاتفاق على (اسقاط النظام) وقدم شرحا لمميزات عبارة (استخدام كل الوسائل) وقدم أمثلة لتلك المميزات منها:1/ إن هذه العبارة هي اسلوب يجمع الامكانيات والقدرات الى بعضها ويكامل بينها.

2/  يقوم على قاعدة عدم حرمان المعارضة من كافة الجهود وفي كل الميادين.3/ هو اسلوب يمنع التعارض بين الوسائل المطلوب اتباعها.4/ قطاع عريض جدا من الشعب الارتري يؤمن بفعالية وضرورة المواجهة بوسيلة البندقية وهو قطاع لايمكن تجاهله أو العمل من دونه وعليه لابد من معرفة اتجاهات الرأي العام وغالبية الشعب لكي نتمكن من قيادته نحو الأهداف.5/ استبعاد أي من الوسائل المتاحة في المواجهة مع النظام الدكتاتوري يضعف عمل المعارضة ولا يقويه.

ثم أجاب على عدد من التساؤلات التي طرحها المشاركون فيما يتعلق برأيه بضرورة عدم استبعاد البندقية في مواجهة النظام.

·  فحول التخوف من أن استخدام السلاح لاسقاط النظام قد يولد دكتاتورا آخر قال إن مهمتنا نحن الآن أن نسقط النظام ومن ثم نقاوم البديل أيضا اذا لم يكن كما نريد وكذلك مهمة الأجيال القادمة بعدنا هي مقاومة كل دكتاتورية تظهر أما أن نترك هذا النظام المجرم بحجة الخوف من بديل دكتاتوري فليس في ذلك أية حكمة ولا أية مصلحة.

·  وحول التخوف من انتشار الفوضى اذا سقط النظام بالعمل العسكري أشار الى أنه ليس مطلوبا من المواجهة بالسلاح نتيجة واحدة هي اسقاط النظام فقد يؤدي الى نتائج أخرى منها اضعاف النظام وبالتالي جنوحه الى الحوار التفاوض لحل قضايا الوطن ولنا في دول الجوار أمثلة من ذلك. كما إن وعي قوى المقاومة لهذه المسألة واتفاقها على عدم جواز وجود مليشيات بعد سقوط النظام واقرارها ضرورة خضوع كل السلاح للدولة تشكل ضمانات من مثل هكذا انحرافات.

·  وحول ما قيل من وجود تعارض بين الوسائل السياسية والجماهيرية والعمل العسكري أشار الى ان التجربة الارترية اثبتت عدم وجود أي تعارض بين عمل هذه الميادين اذا كان هدفها واحدا في الأصل وضرب لذلك مثلا بان المنظمات الجماهيرية اثناء فترة الكفاح المسلح شكلت رافدا مهما من روافد العمل العسكري ولم يوجد أي تعارض بينها والكفاح بل إن هذه المنظمات (طلاب/عمال/مرأة/شباب/فلاحين/معلمين )  قد ساهمت  بفعالية في التكامل مع البندقية.

·  وحول السؤال عن الموقف من مواجهة قوى وطنية بالبندقية أشار الى إن النظام لايعتبر المعارضة فصائل وطنية وبالمقابل فان مواقف وتصرفات النظام تجاه الشعب الارتري وقوى المعارضة تخرجه عن دائرة الوطنية في حسابات المعارضة أما اذا اعتبرته نظاما وطنيا فان ذلك يوقعها في تناقض مع سعيها وعليها ان تجيب على سؤال لماذا تسعى الى اسقاط نظام وطني؟.أما ما قيل عن قتل الارتريين بسلاح الارتريين فان تجربتنا تقول إننا نعتمد على مشروعية وسيلتنا النضالية واستجابتها لمتلبات المرحلة بالدرجة الأساس وليس على من نواجه ، وقد واجهت الثورة في بداياتها الارتريين(الكومندوس) حتى دخول جيش الاحتلال في الصراع ابتداء من معركة تقوربا.فالذي كان خاطئا حينها هو موقف هؤلاء الارتريين وليس الثورة وكذلك الآن فان من يسند نظام افورقي ويسعى لابقائه من أجهزة ومؤسسات هي التي تقف موقفا خاطئا وليست المقاومة.

·  وخلص أخيرا الى إن استخدام البندقية أصبح ثقافة سائدة في الصراع عند الارتريين (فيما بينهم وبينهم وبين غيرهم) والدعوة الى اسقاطها يحرم أولا الجيش الارتري وبقية القوى النظامية - باعتباره رمز القوة والعنف- من الانحياز الى مطالب الشعب الارتري واسقاط النظام بحجة أنه عمل عنيف.ومن ناحية أخرى فان في دعوة الجيش لاسقاط النظام وهو صاحب السلاح مع دعوة المعارضة لنبذ السلاح تناقضا لا يمكن تبريره ومن هنا استغرب تأييد الداعيين الى نبذ العنف لتغيير النظام للمحاولة التي جرت في يناير الماضي أما ما ظهر من تأييد المعارضة لها فكان انسجاما مع منهجها المقر باستخدام كافة الوسائل لاسقاط النظام.

تعليقات
#1 | asKntozhol في 11-06-2016
<a href=http://buyprovera.accountant/>where to buy provera</a> <a href=http://buyrogaine.top/>where do you buy rogaine</a> <a href=http://buymetformin.pro/>buy metformin er online without prescription</a> <a href=http://buy-methotrexate.faith/>methotrexate</a>
#2 | quinine for lupus في 10-08-2021
does chloroquine work https://chloroquineorigin.com/# hydroxycloraquine
#3 | http://www.candipharm.com/# في 13-12-2022
<a href="http://www.candipharm.com/#
">sish</a>
#4 | MorrisFaums في 27-12-2022
<a href="http://hydroxychloroquinex.com/">http://hydroxychloroquinex.com/</a> where to get chloroquine phosphate
المشاركة بتعليق
الاسم:

شفرة (كود) التحقق:


إدخال شفرة التحقق:

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 43,441,371 وقت التحميل: 0.15 ثانية