Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
05/11/1445 (12 مايو 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF
المقالات: مقالات
إرتريا توقع اتفاقية لصالح تطوير تدريس اللغة العربية في مدارسها (فـِريةُ جديدةُ أم اعترافُ متأخرٌ؟ ) بقلم أبوبكر الجيلاني

جاء في صحيفة الانتباهة السودانية بتاريخ 20 نوفمبر 2012 م إن وزارة التربية والتعليم العام السودانية وقعت اتفاقية تعاون في المجال التعليمي مع ارتريا.  إذا كان النظام الإرتري صادق هذه المرة  فإن الأيام القادمة ستشهد على ذلك، ولا نقول حينها  إلا "الاعتراف متأخرًا خير من عدم الاعتراف نهائياً ".  عودنا نظام أفورقي في قضية اللغة العربية كما في كل القضايا الحقوقية العالقة أن لا نصدق التصريحات والاتفاقيات التي نسمع عنها من حين لآخر لأن معظمها يذهب أدراج الرياح . متابعات القضية مدار البحث تؤكد بأن النظام استخدم المطلب الشعبي لتوطين اللغة العربية والتعلم بها كمهدئ ومسكن لقلقه الذاتي وارتباكاته  الناجمة عن ”سياساته الشاذة والصراعات الداخلية التي تلوح في الأفق مرة بعد أخرى والعزلة الدولية التي يعاني منها".



قراءة ما بين السطور على لقاء السيد مسفن حقوص في روجستر( بولاية نيويورك) أحمد أسناي 

أولاً أتقدم بالشكر الجزيل للأخ إبراهيم محمد يوسف تسليطه الضوء على لقاء السيد مسفن حقوص وهذا يدل على حرصه في توصيل المعلومة ونقل ما يدور في اجتماعات لا يستطيع القارئ حضورها أو لا يلم بما جرى فيها،  فحينما وقع ناظري على اسم مسفن حقوص توقعت أن أقراء تصريحات مسفن وقد تغيرت من الاستعلاء إلى التواضع ، ومن الأساليب الاقصائية إلى الأساليب الجاذبة التي تدعو إلى التفاؤل وتساعد إلى تغيير نظرة الشعب الارتري خاصة في صفوف المعارضة إلى مواقف الرجل الذي عرف عنه العزوف الدائم ثم رمي الآخرين بنعوت غريبة ولكن يبدو أن المثل الشهير ينطبق عليه (من شب على شيء شاب عليه). بدأ الأخ إبراهيم مقالته التي كانت تحت عنوان: إضاءة على لقاء السيد مسفن حقوص في روجستر بــ: (نشط حزب الشعب الديمقراطي الارتري في الآونة الأخيرة في الولايات المتحدة الأميركية وعقدت مجموعة من قياداته لقاءات بقواعد الحزب هناك).

 



الجغرافيا وأحكامها / هل يستطيع حاكم ارتريا ان يعيش زمان غيره؟ / حمد كل – لندن

 هناك شعوب تنعم بالاستقرار والسلام والأمان ، وشعوب اخرى وضعتها الجغرافية في موقع حساس ، فتشقى بموقعها هذا لان مطامح الدول الكبرى تتكالب عليها لإخضاعها وفقاً لأهوائها ومصالحها . ان المعانات الارترية اتت نتيجة للموقع المتفرد ، لامتلاكها ساحلا على البحر الاحمر في الاتجاه الغربي يبدأ من رأس " قصار" المجاور بحرا للسودان شمالًا وعلى مسافة غير بعيدة من قناة السويس ، ويمتد طول هذا الشريط الساحلي حتى مضيق "باب المندب" جنوبا ، وهو شريط ساحلي طوله 1200 كم ، وتمتلك ارتريا في هذا الساحل جزر عديدة في مواقع استراتيجية ، وليس هناك شعبا من شعوب سواحل البحر الاحمر عانى مثلما عاناه الشعب الارتري . زاد تكالب القوى الاستعمارية على المنطقة بصورة اكبر وعلى مراحل منذ افتتاح قناة السويس في17 /11 / 1869 م  ، لان فتح قناة السويس ربط الشمال الاوروبي بالجنوب الافريقي " ونعني منطقة القرن الإفريقي مروراً الى الهند الصينية ، وسهل واختصر المسافات لعبور البواخر ذهاباً وإياباً ، ثم ازدادت هذه الاهمية مع ظهور البترول في المنطقة.



معاريف:وحدات مخابراتية إسرائيلية لرصد السفن بالبحر الأحمر ..ومميش: رفضنا طلبا أمريكيا بضرب سفينة إيرانية محملة بالأسلحة

وحدة اسرائيلية لرصد السفن الإيرانية العابرة من قناة السويس
معاريف:إسرائيل اتفقت مع ارتيريا على وجود عسكرى واستخباراتي على أراضيها
_
مميش: رفضنا طلبا أمريكيا بضرب سفينة إيرانية كانت محملة بالأسلحة أثناء مرورها بقناة السويس متوجهة لسوريا
ذكرت صحيفة معاريف ان هناك تواجدا مكثفا للجيش الإسرائيلي بالبحر الأحمر عبر دولة إرتيريا، مشيرة إلى أن أكثر الوحدات عسكرية السرية انتشارًا فى ارتيريا هى وحدات الاستخبارات التي تعمل لرصد تحركات السفن الإيرانية في البحر الأحمر .



مراسي الدموع للقائد والأب المناضل/ آدم صالح شيدلي بقلم / صالح علي موسى(شكر الله )

مراسي الدموع

للقائد والأب المناضل/ آدم صالح شيدلي
أبو خالد
الفجع والحزن والألم  ألجمني الصمت كل هذه الفترة

لأن الزلزال كان علــــي ثقـيل  وشــــديدْ

مــاذا أقــول لبركـان القـــــدر المكـتوب

تركــتنا  نبكـــــي  نـزرف الدمــــوع

لأن القــــدر قال أن تذهـــب بلا رجـــوع

 



إرتريا : ـ إهدار الزمن والطاقات بالخلاف والاختلاف ـ عزز هذه الجهويه و الاقصاء والاجحاف! بقلم : محمود علي حامد كاتب ارتري مستقل

قلنا في مشروع (هم وأهدافهم الجهوي والاقصائي مالم يقوله الإمام مالك رضي الله عنه في الخمر . ومن طامةالغفله الغافله والاساليب الجاهله والامال الوهميه الافله ، لم تنتج هذه الاقوال افعالا واعمالا ذات طابع سياسي وكياسي ووطني جامع تتكتل به هذه المعارضه في بوتقة واحده وطنيه ، ترتقي بالمعارضه الي مصاف الند والضد لهذه الشرزمه الشريره التي طفح كيلها وبلغ سيلها الزبي . لدرجة افترش الشعب الغبراء والتحف السماء وبعضه ضاع في البيداء والبعض الاخر ابتلعته امواج البحار الصماء ومن في داخل البلاد يقاسي الذل والهوان , جراء الفجور والغرور الذي مارسه ولازال يمارسه هذا المشروع الجريمه بقيادة (الزعيم الاوحد اسياس افرقي) وبطانته السداسيه التي نصبت نفسها (حكومة امر واقع) غصبا وقسرا وارتجالا



تابع إضاءات مدينة مصوع تطور الزراعة في ضواحي مصوع وتوابعها قبل عام 1900م مقدمه/ أحمد السيد عثمان

كانت الزراعة  في ضواحي مصوع وتوابعها زراعة بدائية تعتمد على أدوات زراعية بسيطة مثل "بشون" وذلك بغرس عصا في الأرض تعرف "عنكش" لنثر البذور في التربة وكانت الأرض التي تزرع بهذه الطريقة قطع صغيرة محدودة للغاية. وكان ري الأرض بالمطر فقط ولم يكن حواجز ترابية. وبعد عام 1902م بدأ تطوير الزراعة على يد السيد محمد عمر الصافي، حيث أقام أول مشروع زراعي ضخم في منطقة وقيروه – واستقدم مزارعين من منطقة شفيف وضواحيها في الحجاز ومن ميدي في اليمن بواسطة الشيخ ربيع بن علي ويقدرون بـ 300 عائلة، ومع إحضار هؤلاء المزراعين، فقد دخلت وسائل زراعية عربية جديدة في المنطقة لم تستخدم سابقًا. ويسعدني أن أشرح لقرائنا الكرام بعض منها:



المجلس الوطني الارتري للتغيير الديمقراطي بين التحديات والآمال المعقودة عليه بقلم : علي عبد العليم

يلتئم شمل  الاجتماع الدوري الأول للمجلس الوطني الارتري للتغيير الديمقراطي  هذه الأيام في العاصمة الاثيوبية  أديس أبابا ، بعد عام من مؤتمر أواسا الذي انبثق عنه ، بعد تظاهرة احتشدت فيها جماهير الشعب الارتري من مختلف الاتجاهات والتوجهات والمشارب وخرجت بنتائج بعثت الأمل في النفوس بقرب الانعتاق من الدكتاتورية الغاشمة من خلال العمل الوطني المشترك في حده الأدنى ، وتغليبه مصلحة الوطن في حده الأعلى .. وانتظار أن يدفع بالبديل الديمقراطي الذي يرسي دعائم العدالة والحرية والمساواة بين كافة فئات شعبنا الصابر ..يأتي الاجتماع وسط رؤى مختلفة تجاه أداء المجلس الوطني خلال العام المنصرم ، كل من الزاوية التي ينظر منها ، فمن يرى أن المجلس الوطني لم يحقق شيئا يذكر ، وخيَّب الآمال فيه ، وزهَّد الناس في امكانية أن تأتي المعارضة الحالية بالتغيير المنشود ، وأن الطريق ما تزال طويلة للتواضع على مظلة وطنية شاملة ينضوي تحتها تنظيمات ومنظمات المعارضة لمقارعة نظام ( الشعبية ) وإسقاطه والتعجيل بخلاص شعبنا الصامد منه !..



المجلس الوطني والامتحان الصعب(السهل الممتنع)الحلقة الرابعة(الأخيرة)بقلم عثمان صالح

تحدثنا في الحلقات الفائتة عن التحديات التي صنعناها نحن بكاملها أو جزءً منها لتقف نتيجتها عائقا أمام مسيرتنا. ونخصص هذا الجزء الأخير للتحديات التي تعترض طريقنا وتندرج في إطار ما اصطلح على تسميته الظروف الموضوعية. التحديات الإقليمية والدولية:

إحدى مشكلاتنا ذات التأثير السلبي باستمرار حسب متابعاتي المتواضعة هي عدم قابلية ساحتنا (للعدوى) المفيدة أي إمكانية انتقال الأحداث والتطورات الايجابية التي تعيشها المنطقة المحيطة بنا إلى الساحة الارترية  –أما السلبية فقد استنسخ لنا اسياس افورقي أسوءها وزادها من عنده قبحا_  . ففي تجربة الحراك الارترية الحديثة نجد العديد من شواهد عدم القابلية هذه .الرابطة الإسلامية كانت محاولة لنقل تجربة باكستانية لكنها انتهت دون الهدف المنشود، وحركة تحرير ارتريا كانت محاولة لنقل تجربة الحزب الشيوعي السوداني ولم تنجح واستعيض عنها بتجربة ارترية خالصة هي جبهة التحرير الارترية، والمناطق كانت نقل عن الثورة الجزائرية وألغيت لأن أضرارها على الثورة كانت كبيرة، وحزب العمل كان محاولة لنقل رؤى وتطبيقات الحزب الشيوعي فانهارت بالجبهة وانتحرت هي، وحزب الشعب الثوري كان محاولة لتجريب (الماوية) على ارتريا ففشلت واستعيض عنها بمشروع (نحنان علاما). يضاف إلى ذلك فشل محاولات النظام الإثيوبي إسقاط تجربة القوميات الإثيوبية على ساحة المعارضة الارترية.



المجلس الوطني والامتحان الصعب(السهل الممتنع)الحلقة الثالثةبقلم: عثمان صالح

تناولنا في الحلقة السابقة التحديات التي تواجه المجلس في المرحلة الراهنة على الصعيد الذاتي( ضعف أداء /بنية تنظيمية وضبابية في الصلاحيات/ علاقات نضالية/ تباين مشروعات سياسية). ونستمر في هذه الحلقة في الحديث عن التحديات ومدى مساهمة العوامل الذاتية في زيادة وطأة هذه التحديات. ونخصص جلها للقصور في المساهمات الجماهيرية في العملية النضالية أو عدم التناسب بين المقدم من عطاء (جهد بدني ومادي) وبين حجم ومستلزمات المعركة المطلوبة في مواجهة النظام. وهو في تقديري مشكلة عميقة وتحدي مطلوب دراسته ووضع أسس الحل الناجع له.الغياب الجماهيري والتقييم المقلوب:



الكبسولات  الأثيوبية الجديدة  لمن؟ للواقع القديم  أم لواقع جديد بقلم / محمد شيخ

هذه الأيام الساحة الإعلامية الإلكترونية الارترية تعج بالآراء نسبة لما يحدث من فعل علي مستوي المعارضة الارترية ضد أو معا . وهذا منطلق من واقع المعارضة وما تعانيه من الركود وعدم الحركة الفاعلة علي المستوي الداخلي وعلي المستوي الخارجي في طرح القضية في الدوائر السياسية والإعلامية لمقارعة النظام وفضحه وتعريته أمام العالم . والملاحظ انصراف الناس من تعرية النظام لمشاكسة بعضهم  البعض , ولو التفت الكل إلي الواقع الذي يعانيه شعبنا في الداخل وفي معسكرات اللجوء لكان التفكير مختلفا . نعم شعبنا دفع في الماضي أغلي الأثمان من الأرواح من أجل أن تكون ارتريا حرة مستقلة تنعم بالسلام والأمن والاستقرار ولكن طار الأمن والاستقرار بمجيء الجبهة الشعبية إلي الحكم .



المجلس الوطني والامتحان الصعب(السهل الممتنع) الحلقة الثانية بقلم: عثمان صالح

تطرقنا في الحلقة الأولى إلى أهم العوامل التي ساهمت في وجود تلك المسافة الفاصلة بين الطموح الذي خيم بل ودفع إلى تشكيل المجلس الوطني في مؤتمر (اواسا) وبين الواقع الذي يعيشه المجلس وبرامجه من جمود وعدم تحقيق أي قدر من التقدم نحو الهدف عكس ما كنا نرجو ونتمنى . التحديات الراهنة:

وتواجه المجلس اليوم وهو مقبل على الاجتماع لتقييم مسيرة السنة الفائتة بعد عام من انفضاض اجتماعه الأول ، العديد من التحديات على الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية وفي مقدمتها حصيلة متواضعة من الانجازات وكم هائل من تباين الآراء والاجتهادات في صفوفه حول المبادئ ( كالاختلاف في موضوع قرنليوس) وبعض الأسس التنظيمية وعوامل ذاتية أخرى قد تدفع نحو الأخذ بأحد أمرين ، إما تجاهل القضايا الأساسية في تقييم الأداء وبالتالي الاستمرار في منهج المجاملة على حساب البرامج وصيغ العمل المطلوبة وعليه خروج الاجتماع من دون إجراء أية تحسينات في أسس وأدوات العمل والقبول باستمرار هذا الجمود الذي خيم على المرحلة المنصرمة .



المجلس الوطني والامتحان الصعب(السهل الممتنع) الحلقة الأولى / بقلم: عثمان صالح

كنت أود المشاركة بمضمون وجهة النظر هذه ( لولا العراقيل التقنية ) في الأمسية (عندنا الصبحية) التي استضاف فيها منبر الحوار الوطني الأستاذ عمر جابر تحت عنوان رسالتنا إلى المجلس الوطني للتغيير الديمقراطي الذي يجري الاستعدادات لعقد اجتماعه بعد مرور السنة الأولى على انتخابه ومداولة مهامه من المؤتمر الذي عقد في مدينة (أواسا) في جنوب إثيوبيا نهاية نوفمبر العام الماضي. ولاشك أن المجلس الذي كلف بمهامه في ظروف غاية في الدقة على المستوى الارتري وفي أجواء حماسية وعاطفية على اثر اجتماع معظم التكوينات السياسية وغير السياسية الناشطة في مقاومة نظام الفرد القمعي العنصري الذي تهيمن عليه عصابة تحللت من كل القيم والمبادئ والثوابت التي ناضل من أجلها الشعب الارتري وضحى بمئات الآلاف من فلذات أكباده وكل ماله وراحته، أقول لا شك إن هذا المجلس لم يتمكن من معالجة روح اليأس وفقدان الثقة التي أخذت تدب في الكثير من أبناء شعبنا ناهيك عن السير الأشواط المطلوبة نحو تحقيق الهدف المنشود



قراءة في كتاب إبراهيم محمد علي / جبهة التحرير الارترية بداية ونهاية / بقلم / محمد صالح أبوبكر (13) سير المعارك

تحدث الأستاذ تحت عنوان الحرب الأهلية الثانية  ، وكأن الحرب التي شنتها الجبهة الشعبية وتحالفها  قد شنت  من جبهة الساحل فقط وهذا غير صحيح إذ بدأت الحرب من جبهة دنكاليا وبالتحديد مطلع يونيو 1980م وحتى يوم15 / 7 / 1980م ، فقد إعتدت قوة كبيرة من الجبهة الشعبية على منطقة جزيرة بوري التي كان فيها اللواء 64 وكانت خاضعة لسيطرة جبهة التحرير الإرترية وهي منطقة مهمة إستراتيجياً وإقتصادياً بإعتبارها منطقة إنتاج للملح الذي كان يصدر لإثيوبيا ويدر دخلاً للمواطنين ولجيش التحرير الارتري  ، وكان قائد المعركة من الطرف الآخر المناضل عبدالله آدم ودفعت بنتيجة المعركة قوات الجبهة الشعبية لمنطقة زولا وكانت معركة قاسية  وكان فيها أعدادا كبيرة جداً من الشهداء والجرحى من الجانبين . وكانت قبلها وحدات جيش التحرير الارتري من اللواء 64 تخوض معركة ضارية وكبيرة إستمرت لأكثر من أربعة أشهر في منطقة جنوب دنكاليا في مواجهة الجيش الاثيوبي بدأت من يوم1 / 1 / وحتى يوم 26 / 4 / 1980م ويبدو أن الجبهة الشعبية قدرت أن قوات الجبهة غير جاهزة لمواجهتهم لأنها منهكة في جبهة دنكاليا الجنوبية وخاضت معركة طويلة ودامية وبالتالي ستستلم للجبهة الشعبية الموقع دون مقاومة تذكر ، إلا أن الأمور سارت على عكس ما تشتهي وهزمت قوات الجبهة الشعبية وأجبرت على التراجع عن المنطقة لمنطقة زولا وتدخلت بعدها قوات كبيرة من التجراي لصالح الجبهة الشعبية في هذا المحور وإنسحبت قواتنا بشكل منظم من عموم دنكاليا في بداية النصف الأول من عام 1981م بقيادة المناضل عبد الله حسن  ، وكانت قواته فيها أعداد كبيرة من الجرحى وتعاني من إرهاق المشوار الطويل من دنكاليا لمنخفضات بركا ، وكان قبلهم قد وصل من جبهة دنكاليا المناضل حسين خليفة  في شهر أكتوبر 1980م .وجاءت تلك القوات عبر إكلي قوزاي وسراي إلى بركة  حيث خلفية الجبهة ووجدت الجبهة في معركة  ممتدة من جبهة عنسبا بركة وحتى مشارف الحدود السودانية بإتجاه يكاد يقترب من مضارب الهدندوة شمال شرق ولاية كسلا  .



قراءة لما يجري من حراك في المنطقة/ هل يمكن ان نكتفي بهذا العنوان ام نقول قراءة لمرحلة ما بعد ملس زيناوي؟ /حمد كل – لندن 04/11/2012م

طالعتنا بعض المواقع على الشبكة العنكبوتية بخبر وساطة تقوم بها حكومة جنوب السودان بين ارتريا وإثيوبيا وحسب الخبر فان هذه الوساطة تحظى برضى الطرفيين ويمكن ان نقول ان حراك هذه الوساطة بدأ قبل رحيل رئيس الوزراء الاثيوبي ملس زيناوي باعتبار ان قيادة جنوب السودان كانت وما زالت لها علاقات طيبة مع الجانبين في الفترة ما قبل انفصال جنوب السودان. ويمكن ان نضيف ان هذه الوساطة قد تكون لها ابعاد تشمل منطقة القرن الإفريقي وستبدأ الرحلات المكوكية بين اسمرا واديس ابابا في هذا الشهر. هناك من يقول ان هذه الوساطة قد تكون مقبولة من يوغندا وكينيا  وبالتاكيد فان الامريكان قد يرحبون بهذه الوساطة واذا نجحت يتوقع ان يختطفها الامريكان خدمة لمصالحهم في المنطقة.

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 43,824,311 وقت التحميل: 0.10 ثانية