Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
18/10/1445 (26 أبريل 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF

Video streaming by Ustream
كلمة جبهة التضامن الارترية بمنابة الذكرى العشرين لللاستقلال
أخبار

بسم الله الرحمن الرحيم

كلمة جبهة التضامن الارترية بمنابة الذكرى العشرين لللاستقلال

الأخوة والأخوات أبناء شعبنا الارتري الصامد:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

في هذه الأيام التي يستعيد فيها شعبنا ذكريات انتصاره على قوات الاحتلال يوم خرجت من بلادنا مهزومة  قبل أثنتين وعشرين سنة . تلك الهزيمة التي كانت استحقاقا طبيعيا ومنطقيا لتضحيات الارتريين الباهظة عبر مسيرة حرب التحرير التي انطلقت في (جاو أف كراي) بجبل أدال في غرب أرتريا من فوهة بندقية القائد الشهيد حامد عواتي في الفاتح من سبتمبر من العام 1961م تحت راية جبهة التحرير الارترية، واستمرت ثلاثة عقود منازلة يومية مع قوات الاستعمار أرغم فيها شعبنا الاحتلال وأدواته وكل المتآمرين على مصيره وخياراته الوطنية على القبول بنتائجها والاقرار بحقه في الحياة الحرة الكريمة .

  في هذه المناسبة الوطنية يطيب لجبهة التضامن الارترية التي تأسست استجابة لرغبة أبناء شعبنا وتلبية لمتطلبات معركة الدفاع عن الحرية واسترجاع حقوق شعبنا التي سطت عليها زمرة الشعبية العنصرية عبر مؤآمرة دولية إقليمية اتخذت من الصراع الداخلي بين الارتريين غطاء لتمرير مخططاتها بهدف حرمان الشعب الارتري من التمتع بثمار الحرية والاستقلال الذين استحقهما بأرواح ودماء أبنائه وأمواله.

أيها الارتيون البواسل:

لا شك ان اختيار طريق الثورة والبندقية المقاتلة لنيل الحرية من الاحتلال وأعوانه كان خيارا صائبا وقرارا وطنيا لم يرتفع الى مستوى إدراكه في حينه إلا الذين آمنوا به واتخذوه وسيلة مركزية لانتزاع الحقوق ولغة ضرورية لمخاطبة العدو وعبروا به عن طموحات الشعب الارتري ورغباته في ظروف لم تكن معطياتها تسمح بانتهاج الكفاح المسلح . ولكن الذين آمنوا بنصر الله لهم ووثقوا في قوة عزيمتهم ومساندة شعبهم ، شقوا طريقهم وجعلوا من قلتهم تلك أحد عوامل الاستمرار والصمود ولسان حالهم يقول (كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله) وقد صدق حدسهم فانتظم كل أبناء شعبنا خلف هذا المشروع الوطني وتحولت الثورة الارترية الى أحد أهم ركائز الوحدة الوطنية. ولكن ظلت المؤآمرات التي أصابها الفاتح من سبتمبر في مقتل تتربص بتلك المسيرة بهدف الحؤول بينها وبين هدفها المركزي في اقامة دولة تبسط الحرية والعدالة لشعبها وتؤمن حياة العزة والكرامة لهم . فمهدوا الطريق لعصابة (سلفي ناظنت) الحاقدة ومشروعها العنصري (نحنان علامانان) بقيادة اسياس افورقي للسطو على منجزات الثورة وتضحيات الشعب الارتري وتشويه التجربة الوطنية وتزوير تاريخها وانكار استحقاقاتها وحرمان شعبنا من قطف ثمار الحرية من خلال احتكار السلطة وقصر امتيازاتها على فئة واحدة من مكونات المجتمع الارتري.الأمر الذي حتم على قوى الثورة الحقيقية ومعها مجمل أبناء شعبنا تحمل مسئوليتها في مواصلة مقاومة المشروع العنصري الذي تنفذه مجموعة (سلفي ناظنت) ، مستخدمة بعض المغفلين النافعين من أبناء شعبنا ، ومتسترة تحت ستار تنظيمي (الشعبية) فيما يشبه إعادة لمسلسل مستهل ستينات القرن الماضي. والوقوف في وجه هذه العصابة التي تلعب بمصير وطن وتضحيات شعب لم يبخل بمنحها العديد من الفرص للعودة عن التآمر والرضوخ لمنطق العقل.

إن واقع الحال اليوم في ارتريا هو دولة فاشلة بكل المقاييس حيث لا قانون ولا مؤسسات حكم  ولانمط حياة مستقرة تشجع المواطن على البقاء في بلاده . بل تفوق نظام اسياس على الانظمة الاستعمارية في طرد وتهجير الارتريين الذين ترتكب بحقهم أفظع الجرائم وصار ابناؤهم مادة رخيصة لعصابات وشبكات الجريمة والاتجار بالبشر. إن نظام الفئة المتعصبة مثله مثل كل الانظمة الظالمة يعيش اليوم مأزق الانهيار بعد استفحال الانقسامات في أقوى مؤسساته (حزبه وجيشه وأجهزة أمنه) وهو يقف اليوم عاريا عن كل سند بل في مواجهة الشعب الارتري بأكمله. وهو أمر يفرض على قوى المقاومة الوطنية الاسراع في توفير متطلبات وشروط الانتصار النهائي بالتلاحم وتوجيه جهودها نحو هدف اسقاط النظام والاستعداد لمرحلة اعادة الثقة وازالة المظالم والآثار السلبية لسياساته التمييزية ومواقفه العدائية تجاه بعض مكونات الشعب ارتري.

إننا في الوقت الذي نستذكر بطولات شعبنا وتضحياته من أجل الحرية والاستقلال ونجدد عزمنا على مواصلة مسيرة الدفاع عن حقوق شعبنا ، ندعوا أبناء شعبنا الى تحمل مسئولياتهم الوطنية وأداء واجبهم في دعم مسيرة المقاومة الوطنية والتخندق معها وصولا الى تحقيق أهدافنا في اقامة دولة العدل والديمقراطية والتنمية والسلام .

الحرية للسجناء من أبناء شعبنا الصامدين في سجون النظام ومعتقلاته.

التحية لجماهيرنا الوفية التي تناضل ضد الكدتاتورية

التحية للمقاتلين الابطال الصامدين القابضين على بنادق الحق في وجه الباطل.

الرحمة لشهدائنا

عاشت ارتريا حرة ووطنا لكل ابنائها

الهيئة القيادية

24/5/2013م

تعليقات
لم يتم إضافة تعليقات حتى الآن.
المشاركة بتعليق
الاسم:

شفرة (كود) التحقق:


إدخال شفرة التحقق:

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 43,459,370 وقت التحميل: 0.74 ثانية